06.06.2014
إن أي طفل مهما كان عمره يحتاج لأب وأم لكي ينشأ ويربى
بشكل جيد ومتوازن فما يحتاجه من الأم لا يمكن أن يعوضه
عنه الأب والعكس صحيح.. ولكن ينشغل الكثير من الآباء
عن أبناءهم إما لتكرار السفر أو بسبب الإقامة في دولة أو مدينة
أخرى أو حتى لضغط العمل الذي يجعله يعود متأخرا إلى المنزل.
وهنا تصبح مهمة الأم في تربية الأطفال أصعب بكثير
كونها تحاول أن تغطي مكان الأب في حياتهم.
إذاً على الأم إتباع النصائح التالية لتحقق التوازن
في تربية أبنائها في غياب الأب:
•على الأم ألا تنسب جميع القرارات الخاصة بالمنزل وبالأطفال
لنفسها.. بل يجب عليها أن تخبر أبناءها أن هذه القرارات اتخذت
بشكل مشترك بينها وبين الأب.
•محاولة جعل الأبناء والأب على تواصل دائم وهذا أمر أصبح
يسيراً في عصرنا الحالي بسبب كثرة وسائل الاتصال الحديثة
واتركي طلباتهم ليرد عليها الأب بشكل مباشر معهم.
•اطلعي الأب على معظم تفاصيل المنزل والأولاد حتى يعلم
الأبناء أن أباهم غائب جسديا فقط ولكنه على علم بكل شيء.
•ستزداد مهمة التربية في غياب الأب كلما كبر الأولاد
وخاصة في عمر المراهقة فكوني صبورة من أجلك عائلتك
ولا تتواني عن طلب المساعدة من الأقرباء أو الجيران
في حال واجهتك مشكلة مع أبنائك.
•لا تحاولي إخفاء المشاكل مهما كانت عن الأب بأي حجة
كانت حتى لا يتمادى الأبناء في تصرفاتهم.
•عند تواجد الأب في المنزل اجعلي أطفالك يستعدون لذلك
ليشعروا بالجو الأسري وليحاول الأب أن يستمع لمشاكلهم
وأن يحضر لهم طلباتهم وأغراضهم
فهذا يعزز الرباط بين الأب وأبنائه.