معدتك تخفي حامض شديد التآكل. هل تعلم بأن تحمل سائلا خطيرا جدا لا تستطيع اقوى أجهزة المطارات إكتشافه:
انه سائل حمضي تفزره معدتك. تخفي خلايا معدتك حامض الهيدروكلوريك، مركب
حامضي تستعمله المصانع لمعالجة المعادن. وهذا الحامض قادر على تخليل
الفولاذ، لكن البطانة المخاطية على جدار المعدة تحمي جسمك وتستعمله لهضم
الطعام فقط بسلامة.
وضعية الجسم تؤثر على الذاكرة. لا تستطيع تذكر ذكرى زواجك؟ جرب أن تنزل على ركبة واحدة. وفقا لدراسة
حديثة يمكن أن نتذكر الاحداث إذا رافقتها حركة ما. فالذكريات تتجسد إلى حد
كبير في أحاسيسنا. أي رائحة أو صوت قد يحفزا حادثة بعيدة من طفولته، مثلا
(جرس الدراجة يمكن أن يجعلك تتذكر دراجتك).
العظام تتكسر (تتحلل) لموازنة المعادن. بالأضافة إلى تقديم الدعم لكل الأعضاء والعضلات في جسمنا، تساعد العظام
على تنظيم مستويات الكالسيوم. تحتوي العظام على الفسفور والكالسيوم، الذي
يعتبر ضروريا للعضلات والأعصاب. أما إذا تراجع مستوى هذا العنصر، فأن بعض
الهورمونات ستسبب تحلل العظام لإعادة توازن مستويات الكالسيوم.
الدماغ بحاجة الى الطعام أيضا. مع أنه يشكل 2 بالمائة فقط من وزن جسمنا الكلي، يحتاج الدماغ إلى 20
بالمائة من أوكسجين الجسم والسعرات الحرارية لإبقاء ثلاثة شرايين مخية
رئيسية تضخ بشكل ثابت بالأوكسجين. أي عائق أو توقف في أي واحدة منها يسبب
جوع خلايا الدماغ للطاقة، وضعف الوظائف، وهذا ما يعني السكتة.
آلاف البيض غير مستعملة بالمبايض. بالرغم من كل فتاة مراهقة بالمتوسط تملك حوالي 34,000 بيضة غير ناضجة، 350
فقط أو أكثر تصل مرحلة البلوغ أثناء حياتها (بنسبة حوالي بويضة واحدة
بالشهر). البويضات غير المستعملة تتقلص ثم تتحلل تدريجيا. وبدون أي حالات
حمل محتملة في الأفق، يمكن أن يتوقف الدماغ عن إدارة إطلاق البويضات.
عن إدارة إطلاق البويضات.
سن البلوغ يعيد تشكيل تركيب الدماغ. نعرف بأن التغييرات الهرمونية في الجسم ضرورية لتشجيع النمو وجهوزية الجسم
للتكاثر. ولكن لماذا تبدو فترة المراهقة صعبة جدا؟ في الحقيقة، تؤثر
الهورمونات مثل التيستوستيرون على تطوير الخلايا العصبية في الدماغ، مما
يسبب العديد من النتائج السلوكية. لذا توقع صعوبات عاطفية، لا مبالاة
والعديد من القرارات السيئة لحين اكتمال نضج الدماغ.