أحمد جمالي مشرف
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 225 العمر : 72 الموقع : http://horya.forummaroc.net العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : صديق الجميع السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 28/03/2011 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: اختيار الزوجة الثلاثاء مارس 29, 2011 5:54 pm | |
| الزوجة سكن الزوج ، و حرث له و هي شريكة حياته ، و ربة بيته ، و أم أولاده و مهوى فؤاده ، و موصوع سره و نجواه . و هي أهم ركن من أركان الأسرة ، إذا هي المنجبة للأولاد ، و عنها يرثون كثيرا من الزايا و الصفات ، و في أحضلنها تتكون عواطف الطفل ، و تتربى ملكاته و يتلقى لغته ، و يكتسب كثيرا من تقاليده و عاداته ، و يتعرف دينه ، و يتعود السلوك الإجتماعي . من أجل هذا عني الإسلام باختيار الزوجة الصالحة ، و جعلها خير متاع ينبغي التطلع إليه و الحرص عليه و ليس الصلاح إلا المحافظة على الدين ، و التمسك بالفضائل ، و رعاية حق الزوج ، و حماية الأبناء فهذا هو الذي ينبغي مراعاته . و أما ما عدا ذلك من مظاهر الدنيا ، فهو مما حظره الإسلام و نهى عنه إذا كان مجردا من معاني الخير و الفضل ، و كثيرا ما يتطلع الناس إلى المال الكثير ، أو الجمال الفاتن ، أو الجاه العريض ، أو النسب العريق ، او إلى ما يعد من شرف ، الآباء ، غير ملاحظين كمال النفوس و حسن التربية ، فتكون ثمرة الزواج مرة ، و تنتهي بنتائج ضارة . و لهذا يحذر الرسول صلى الله عليه و سلم من التزويج على هذا النحو ، فيقول :
(( إياكم و خضراء الدمن ، قيل يا رسول الله و ما خضراء الدمن؟ قال :المرأة الحسناء في المنبت السوء )) ( رواه الدارقطني و قال : تفرد به و هو ضيف و الدمن ما بقي من أثار الديار و يستعمل سماذا )
و يقول صلى الله عليه و سلم : (( لا تزوجوا النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن أن يرديهن ، و لا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهم أن يطغين ، و لكن تزوجوهن على الدين و لأمة خرماء ذات دين أفضل )) ( هذا الحديث رواه عبد ابن حميد و فيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي و هو ضعيف ) ( الخرماء : المشقوقة الأنف )
و يخبر ان الذي يريد الزواج مبتغيا به غير ما يقصد منه من تكوين الأسرة و رعاية شئونها ، فإنه يعامل بنقيض مقصوده ، فيقول : (( من تزوج امرأة لمالها لو يزده الله إلا فقرا ، و من تزوج امرأة لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ، و من تزوج امرأة ليغيض بها بصره ، و يحصن فرجه ، أو يصل رحمه ، بارك الله له فيها و بارك لها فيه )) ( رواه ابن حبان في الضعفاء )
و القصد من هذا الحظر أل يكون القصد الأول من الزواج هو هذا الإتجاه نحو هذه الغايات الدنيا ، فإنها لا ترفع من شأن صاحبها و لا تسمو به ، بل الواجب أن يكون الدين متوفرا أولا ، فإن الدين هداية للعقل و الضمير ، ثم تأتي بعد ذلك الصفات التي يرغب فيها الإنسان بطبعه و تميل إليها نفسه .
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، و لحسبها ، و لجمالها ، و لدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك )) ( رواه البخاري و مسلم )
و يضع تحديدا للمرأة الصالحة ، و أنها الجميلة المطيعة البارة الأمينة ، فيقول صلى الله عليه و سلم : (( خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك ، و إذا أمرتها أطاعتك ، و إذا أقسمت عليها ابرتك ، و إذا غبت عنها حفظتك ، في نفسها و مالك )) ( رواه النسائي و غيره بسند صحيح )
و من المزايا التي ينبغي توفرها في المرأة المخطوبة أن تكون من بيئته كريمة معروفة باعتدال المزاج ، و هدوء الأعصاب ، و البعد عن الإنحرافات النفسية ، فإنها أجدر أن تكون حانية على و لدها ، راعية لحق زوجها .
خطب الرسول صلى الله عليه و سلم ( أم هانيء ) فاعتذرت إليه بأنها صاحبة أولاد ، فقال : (( خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش ، أحناه على ولده في صغره ، و أرعاه على زوج في ذات يده ))
ــ أحناه : أكثر شفقة ، و الحانية على ولدها التي تقوم عليهم في بيتهم ، فإذا تزوجت فليست بجانية ــ ارعاه : أحفظه و أصون لما له بالأمانة فيه له و ترك التذبير في الإنفاق . ــ يقال فلان قليل ذات اليد : أي قليل المال .
و طبيعة الأصل الكريم أن يتفرع عنه مثله .
و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( الناس معادن كمعدن الذهب و الفضة ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا))
و هل ينتج الخطيء لإلا و شيحة و يغرس إلا في منابته النخل ، خطب رجل امرأة لا يدانيها في شرفها فأنشدت : بكى الحسب الزاكي بعين غزيــــــرة من الحسب المنقوص أن يجمعا معا
من مقاصد الزواج الأولى إنجاب الأولاد . فينبغي أن تكون الزوجة منجبة ، و يعرف ذلك بسلامة بدنها و بقياسها على مثيلاتها من أخواتها و عماتها و خالاتها .
خطب رجل امرأة عقيما لا تلد ، فقال : يا رسول الله إني خطبت امرأة ذات حسب ، و جمال ، و أنها لا تلد ، فنهاه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم ألأمم يوم القيامة )) و الودود هي المرأة التي تتودد إلى زوجها و تنجب إليه ، و تبذل طاقتها في مرضاته . و الإنسان بطبيعته يعشق الهمال و يهواه ، و يشعر دائما في قرارة نفسه بأنه فاقد لشئ من ذاته إذا كان الشئ الجميل بعيدا عنه . فإذا أحرزه و استولى عليه شعر بسكن نفسي ، و ارتواء عاطفي و سعادة ، لهذا لم يسقط الإسلام الجمال من حسابه عند اختيار الزوجة .
ففي الحديث الصحيح : (( إن الله جميل يحب الجمال )). وخطب المغيرة بن شعبة امرأة ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال له : (( إذهب فانظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكم )) أي تدوم بينكما المودة و العشرة .
و نصح الرسول رجلا خطب أمرأة من الأنصار و قال له : (( انظر إلليها فإن في أعين الأنصار شيئا )) .
| |
|
GeeGee ادارة المنتدى
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 4307 العمر : 38 الموقع : http://doogeeno.own0.com/ العمل/الترفيه : http://doogeeno.own0.com/ المزاج : حلو لذيذ السٌّمعَة : 38 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: اختيار الزوجة الجمعة أبريل 01, 2011 8:14 pm | |
| دائما متميز في الانتقاء سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي | |
|
أحمد جمالي مشرف
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 225 العمر : 72 الموقع : http://horya.forummaroc.net العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : صديق الجميع السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 28/03/2011 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: اختيار الزوجة الجمعة أبريل 01, 2011 11:33 pm | |
| - GeeGee كتب:
- دائما متميز في
الانتقاء سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي شكرا لك على الزيارة الكريمة جزاك الله عنا خيرا الله يعطيك الصحة و العافية لك مني أزكى التحيات | |
|