نزفر انفآسنآ في سبيل الحصول على مقتنياتنا الخاصه
وفي سبيل تحقيق آحلآمنا ونراها تكبر شيئا فشيئا آمامنآ وننعم بجمالها
ولكن آمآ آن يآتي من يحطمها آو تذهب بعيدآ دون مقدرتنا على اللحآق بها
واحيانا بعد الحصول عليها نفتقد الشعور بذلك الجمال
حيآتنآ كالفقآعات الملونه
آحدآثهآ وقتيه
آن كان الحدث مفرحا ستغمرك السعادة فترة وبعدها تتلا شى
وان كان محزنا لن يتغير الحال عن ذي قبل سيزول لا محاله
حيآتنا كالفقاعات الملونه
عند المرض نزفر الآه وتصبح علاقتنا مع الجميع تفوق علآقة
المحبين وفور تحسننا نعود للتجريح
فقد انفجرت فقاعة العطف التي لازمتنا واصبحنا نحن وطباعنا وحدنا
حياتنا كالفقاعات الملونه
عندما نقع في مصيبه لا تجف السنتنا من ذكر الله وتضرعنا اليه
كتضرع شخص في لحظاته الاولى من دخوله للاسلام
ولكن بعد ان يكشفها الله سبحانه وتعالى عنا نعود
لذنوبنا
لان فقاعة احتياجنا لله سبحانه وتعالى انتهت
وكآن التضرع لوقت الحاجه فقط
نحن البشر مؤقتين دائما
بحبنا .. باحلامنا .. بغضبنا .. بفرحنا .. حتى بوجودنا
لان الحياة الدنيا بحد ذاتها فقاعه كبيره ستنفجر يوما وتتلاشى
كل شيئ سيزول ويكون ذكرى .. فنحن بايدينا ان نجعله اما ذكرى تعيد البسمه لنا
فور تذكرها .. او مؤلمه تدمع اعيننا من ألمها
لنستغل الفرص مع الله .. لنستغل الفرص مع من نحب لنستغل فرص
الفرح .. لنستغل فرصة الصحة والعافيه .. وهي اعظم النعم
حتى الالم نستغل فرصته ليغسل ذنوبنا
مخررررج
توقف الطفل فجأه .. عن نفخ الفقاعات لم يتعب
ولم يشعر بالملل
ولكن في الواقع ان العلبه فرغ محتوآها .. واصر ان يصنعه بنفسه
ليعاود اللعب من جديد
من بحور أعجابي