هدوء نسبي:
كانَ وهماً ماكان حُلما
قَبل الرحيلَ ماقال عذرا
ما افتح الحديث جهرا
طعنني بسيفٍ وقتلني غدرا
مرحلة: كٌنتُ فيها مُملاً
هاجسي الشعر ماكان سهلا
تُقطعني وتقول اليكِ عُذرا
والحديث ما قصدت بهِ شرا
لا تأبه سيدي انا فيك لي حلما
سقطَ القناعَ فما عادَ وهما
اراني اصبُ الخمر بين شفتيها
وتقول واسيني ماكانَ جُرما
أأواسيكِ انا ام اواسي روحي
أذ التقى الهوى بالهوى ضاق ذرعا
قصيدٌ وكلماتٌ وحديثَ ليلٍ
نسيت ان الهوى تأبط لي شرا
ضُقتُ ذرعا
أنسياق العواطف ماكانَ سهلا
وتقاسيم الوجوة تُخفي لي وهما
نظرتَ بعيدا افقيا صاحَ صوتاً
ايا فتى اتسمعُ مهلا مهلا!!!!!!
اذ التقى الهوى بالهوى كان جرما
اخطأت مرةً قالوا جرمتَ
فما حالي خطأتَ وقُلتُ عُذرا
انتهى المسرحً
وأنطفأ النور
لم يعد وقتا لقولُ اسفا
اتقولينَ اسفا؟؟؟؟؟؟!!!!
أما نصحتكِ ذاتَ يومٍ مهلا
وقلتُ لكِ العزُة بالهوى
فلا تؤخذنك بالكبرياء جهرا
ضحكتِ ووقفتِ تتأملين
ايا فتى لو عُدتَ لكلامك
لما وجدتني اصلا
خُذي وقتا وليكن الحرف المعين
فأنا على الخطا ركابي شوقٍ لا يلين
هنا كان جبرانٌ يحدثكِ برخيم صوتٍ
فلا تعجبي من هزلية الحرف عند لينين!!!!