|█| |█| زواج العقل أمـ القلـب أدّوََمَ؟ |█| |█|الزواج مطلب وحاجه مُلحه للجنسين,فنجد الذكر والأنثى في سن معين يبدءآن برسم ملامح وصفات فارس\ة الأحلام
والمميزات اللاتي يتمنوها بشريك الحياه..
وهناك طريقين للإختيار فإما عن طريق القلب أو عن طريق العقل,والغالبيه تود وتفضل أن تختار عن طريق القلب
لما فيه من مشاعر رقيقه وإرتعاشات قلبيه محببه يتلذذ بها القلب وتطغى على كل الجوارح,فيتفجر الجنسين شاعريه
وكلاما رقيقا وعذوبه في الوصف ...
إختيار العقل..
غالبا ما يكون إختيار العقل ينتج عن بحث تقليدي عن شريك الحياه..
فحين تُرشح قريبات الرجل فتاه ما.. فإنه يذهب لرؤيتها ضمن الإطار الشرعي والنظرهه الشرعيه, ويسبق ذلك تحري يقوم به أهل الرجل
عن كل صفات الفتاه ,وبعد الإطمئنان يذهب لرؤيتها,فحين يرتاح لشكلها فإنه يضم الإرتياح لما سبق من إعجابه بصفاتها التي حصل عليها
نتيجة التحري من قبل الأهل..
وما أن تبادله الفتاه الموافقه والإرتياح لما عرفته عنه يتم الزواج دون أدنى مشاعر حب بل يكتفيا بالإرتياح وتوفر الصفات الحميده..
حين يتم الزواج يكونا قد تعرفا إلى بعضيهما بعض الشيء خلال فترة الخطوبه, وكلما زادت أيام مكوثهما مع بعض برابط الزواج
كلما زاد هذا الرباط منعه وشده,فكما قال اجدادنا:(الحب يأتي بعد الزواج)..
ولربما يرى هذا الجيل الحب بصوره غير مكتمله وضبابيه نوعا ما.. فالحب لا يقتصر على التصرفات الرومانسيه التي ربما
يكون مخطط لها دون روح ورغبه من أحد الطرفين...
فالرومانسيه مطلوبه بالحياه الزوجيه وهي عطرها ووجه الزواج المشرق الجميل,لكن ليس كل الوقت رومانسيه وليست دليل على الحب
المتبادل حصريا..
فالإحترام المتبادل والتوقير هي من صور الحب أيضا وعدم جرح شعور ايا من الطرفين لبعضيهما يكون من صور الحب..
حينما نختار عن طريق العقل غالبا ما يستمر الزواج حتى موت أحد الزوجين,لكنما في حالة الزواج عن طريق القلب ربما في كثير من الحالات
لا يستمر الزواج إن لم يكن الإختيار معززا برأي العقل الذي لا يخضع للمشاعر بديدنه...
مجرد رأي..