إيتكيت النظافة تبدأ من البيت

إيتكيت النظافة تبدأ من البيت

يقف
الإنسان عاجزاً عن القضاء على الجراثيم بنسبة تامة، لذا ينصح الأطباءبتحقيق
التوازن المطلوب وضمان نظام صحي سليم في النظافة اليومية لحمايةالعائلة،
مثل نظافة الأيدي وأدوات الطبخ والحرص على النظافة بشكل عام.
وعلى مستوى يد الإنسان،
يوجد ما يزيد على ألف من الكائنات البكتيريةتقريباً، الأمر الذي يحتم علينا غسل أيدينا
كلما اتسخت، وقبل وبعد الكثيرمن الممارسات اليومية، بما في ذلك ملامسة
الأغذية، واستخدام المرحاضوتغيير فوط الأطفال والعمل في الحديقة
والتعامل مع الحيوانات الأليفة.
ويمكن استخدام ماء
الصنبور مع نوع جيد من الصابون المطهر، ويجب فرك اليدينجيداً لضمان وصول الصابون والماء إلى سطح
الجلد بالكامل، بما في ذلك راحتاوظهر اليدين. كما ينبغي الاهتمام بصفة خاصة
بالمناطق الواقعة بين الأصابعوالأظافر. وبعد ذلك يتعين استخدام منشفة
نظيفة وجافة أو محارم ورقيةلتجفيف الأيدي.
ويمكن الاستعانة بمطهر
ضد الجراثيم لتنظيف وتطهير وتعقيم الأسطح، للحيلولةدون انتشار الجراثيم التي تسبب أنواع العدوى
المنزلية الشائعة بالطرائقالمباشرة وغير المباشرة. وينطبق ذلك على قطع
القماش المستخدمة في تنظيفوالمكانس والحمامات والأرضيات والمراحيض
ومقابض الأبواب وأجهزة الهاتفولعب الأطفال، وقد تشكل مفاتيح الكمبيوتر
ملاذاً محتملاً للجراثيم.
ولتكتمل منظومة النظافة
المنزلية، ينبغي للأسرة الاعتناء بنظافة الأطعمةوالمطبخ لمنع انتشار الأمراض المعدية بين
أفرادها، حيث يصاب الإنسانبالتسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة أو سوائل
ملوثة بالجراثيم أو السمومالتي تفرزها مثل سموم "بوتوليسم".
وتعيش الجراثيم داخل المطبخ فيالمأكولات النيئة والخضراوات غير المغسولة
وفي التربة والماء غير المعالجواللبن المبستر والتراب والحشرات.
ولتفادي هذه الإصابات،
يجب تنظيف بعض الخضراوات والفواكه بماء معقم عنطريق الغلي، وتنظيف الأيدي والأسطح الخارجية
بمواد معقمة تكون سائلة أوبخاخة، ومراجعة تاريخ انتهاء الصلاحية لجميع
المأكولات، واستخدام لوح خشبيلتقطيع منتجات اللحوم النيئة فقط.
وينبغي لربة المنزل
ايضاً عدم وضع العصائر على مقربة من اللحوم والأسماكوالدواجن النيئة، والمحافظة على نظافة قطع
أقمشة التنظيف والمناشف،وتغييرها بانتظام أو اللجوء إلى الأنواع
المخصصة للاستخدام مرة واحدة.
ويحذر الخبراء أيضاً من
مخاطر أعادة تجميد الطعام، والتأكد من تسخينه جيداًقبل تقديمه، وتجنب إعادة تسخين الطعام أكثر
من مرة. أما بالنسبة إلىالأطعمة التي تحتاج إلى التجميد، فيجيب أن
يتم تخزينها في الثلاجة علىالفور، على أن يكون التبريد تحت 5 درجات مئوية والتجميد على مستوى 18 درجةمئوية تحت الصفر أو أقل. وينصح بوضع اللحوم
النيئة في الأرفف السفلية منالثلاجة كي لا تتساقط السوائل التي تفرزها
على الأطعمة الأخرى، وتفاديتعبئة الثلاجة فوق طاقتها، لأن ذلك يحول دون
مرور الهواء البارد بينالمواد المخزنة.
يجب تنظيف الخزائن
وحاويات الخبز من قطع الطعام المتبقية التي تجذبالحشرات، والتأكد من غسل الأطباق جيداً في
ماء ساخن مشبع بالصابون. كمايجب تعقيم زجاجات وأدوات الطعام الخاصة
بالأطفال الرضع قبل الاستخدامطبقاً للإرشادات التي يوصي بها المنتج.
ويتعين إتباع إجراءات
محددة عند التعامل مع حاويات المهملات بانتظام، إذيجب تنظيفها باستمرار، ووضع أغطية عليها
لتفادي تجمع الحشرات والذبابعليها. والأهم من ذلك تفريغها ووضعها بعيداً
عن الأطعمة وأسطح الاستخدام.
وإذا كانت الأسرة تحب
اقتناء الحيوانات المنزلية، يجب العلم أنها تعمل علىنقل الجراثيم إلى شتى أنحاء المنزل وبين
أفراد الأسرة، وقد تكون مصابةبمشكلات معوية، مثل الديدان والطفيليات.
لذا يجب عدم السماح لها
بدخول المطبخ والحرص على تنظيف وتطهير الأرضيات والمناطق التي تستخدمها الحيوانات
الأليفة في تناول الطعام.
ويتعين على مقتني تلك
الحيوانات، صغيرة كانت أوكبيرة، تخصيص أطباق وأدواتلها، مع الحرص على تنظيف وتطهير تلك الأدوات،
وكذلك الحال بالنسبة إلى أيمنطقة تصل إليها إفرازاتها، والتأكد من قص
أضافرها، ويجب عدم استخدام حوضالمطبخ في تنظيف أقفاص الحيوانات المنزلية أو
الأحواض الخاصة، وإبعاد تلكالكائنات عن أماكن لعب الأطفال، والانتظام في
إعطائها اللقاحات المطلوبةومعالجة أي أمراض تظهر عليها.
وينصح الباحثون في مجال
الصحة العامة بعدم مشاركة أي شخص في استخدامالأغراض الشخصية، مثل فرشاة الأسنان والمناشف
وشفرات الحلاقة، كما ينصحبالاستحمام مرة واحدة يومياً وتنظيف الأسنان
بالفرشاة مرتين يومياً أو بعدتناول الوجبات الرئيسة.
وللوقاية من انتقال
الأمراض، يجب قص الأظفار باستمرار وتغيير الجواربوالملابس الداخلية يومياً. إن الاغتسال
اليومي يساعد على التخلص منالأوساخ والعرق وخلايا الجلد الميتة
والجراثيم، خاصة وأن هناك أنواعاًمعينة من البكتريا تتكاثر بسرعة إذا لم يتم
التخلص منها، مايسبب انبعاثالروائح الكريهة من الجسم، وقد تؤدي إلى
التهابات وأمراض جلدية خطيرة.
ويفضل استخدام محارم
ورقية لمسح الأنف، مع تغطية الفم والأنف عند السعالأو العطس، والتخلص من المحارم بطريقة سليمة.
وخلال ساعات اليوم، يجب تجنبلمس العينين والأنف والفم، لأنك بذلك قد تصاب
بالأمراض المعدية بسببالتعامل مع الآخرين.
وتظهر الكثير من الأمراض
الجلدية نتيجة انتقال الجراثيم من المحيط الخارجيالملامس للجلد، لذا يجب غسل الملابس وأغطية
الفراش والمناشف والملابسالداخلية والأقمشة الأخرى في درجة حرارة
مرتفعة لاتقل عن60 درجة مئوية،وإذا
قلت حرارة الماء عن ذلك تجب الاستعانة بسائل مطهر للغسيل لقتلالجراثيم،
مع تجفيف الغسيل في أسرع وقت لمنع الجراثيم من التكاثر علىالقطع
المبللة. يعد الحمام أخطر مصادر تكاثر الجراثيم، وتوجد هذه الكائناتبكثرة
على مقبض السيفون ومقعد المرحاض والصنابير ومقابض الأبواب.
ويجب تطهير كل هذه
الأشياء على فترات متقاربة.
ويتعين تنظيف ستائر
الحمام ورأس الدش وفتحات تصريف المياه والصنابيربانتظام، وفي هذه الحال يجب عدم استخدام قطع
أقمشة التنظيف ولا المكانسالمستخدمة في الحمام في أي مكان آخر في
المنزل، كما يتعين تطهيرهابانتظام. وقد توفر قطع السجاد الموجودة في
الحمام ملاذا للفطريات بسببالرطوبة التي تتراكم داخل الألياف، مايهدد
أفراد العائلة بالأمراضالجلدية، لذا يفضل التخلص من تلك القطع
تماماً.

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

» بعض الأمثال المصرية تبدأ بحرف ( أ )
» ما أجمل ان تبدأ حياة جديدة
» احتوي المشاكل الزوجية قبل أن تبدأ.
» حــــــديــــــقـــــة البيت الاسلامي
» عمل المايونيز في البيت