محمدالعابد مشرف
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 247 العمر : 70 الموقع : http://elabed.forumarabia.com/ العمل/الترفيه : متقاعد ق / م المزاج : نعمه والحمد لله السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: مدينه طرابلس اللبنانيه تاريخها والحضاره السبت مايو 26, 2012 5:27 pm | |
|
مدينة طرابلس القديمة بأنها إحدى أهم المدن العربية القديمة على شاطئ البحر المتوسط بما تحويه من أثار تشهد على عظمة أهميتها الاقتصادية والعلمية منذ مئات السنين. وقد لقبت في سير الرحالة بمدينة العلم والعلماء.
يعود بناؤها الحالي إلى العصر المملوكي نهاية القرن الثالث عشر ميلادي.وهي تضم أسواقاً تجارية وحارات وأزقة وخانات وحمامات ومساجد وأقبية وأقواس ومواقع أثرية عدة تدل على عظمتها وعمق حضارتها .
1 -أسواق طرابلس القديمة: تنطلق الأسواق من مدينة طرابلس القديمة , وفقاً لتخطيط العمارة الإسلامية , من محور رئيسي هو الجامع المنصوري الكبير , في حي النوري , وتتفرع لنواح عدة . وكان لكل سوق منها تجارة خاصة به , واقترن أسمه بنوع البضائع والسلع التي تحتويه . ولا زالت هذه الأسواق محافظة على طابعها وتجارتها كما كانت عليه عندما أنشئت ونستعرضها وفقاً لأهميتها كالتالي :
سوق الكندرجية : ويؤدي إلى خان الصابون ومتفرعاته من الأزقة القديمة ومسجد الرفاعية والسراي القديمة والتل .
سوق الصاغة : وهو الأقرب إلى المسجد المنصوري الكبير , كان ولا يزال مركزاً تجارياً مهماً لبيع الذهب والمصاغ المشغول على أنواعه . سوق العطارين : تدلف إليه من الباب الخلفي للجامع المنصوري , وهو يتميز ببيع العطارات و العطورات العربية والمسك والبخور والأعشاب الطبية , ولا يزال مقصداً لمن يتعاطى الطب العربي . كما كان امتداده مقصداً لأهل العلم لكثرة ماضم من مكتبات دينية وأدبية ومدرسية . سوق السمك :ويؤدي إلى جامع "سيدي عبد الواحد"وبعض أضرحة الأولياء وإلى قلعة طرابلس من خلال طلعة سوق السمك التي كان يباع بها سمكاً حتى مطلع الستينات لتستقر بالمحافظة على أطيب أنواع الحلويات التي عرفت بها طرابلس منذ تأسيسها والتي تضاهي حلويات العالم أجمع وتصنع من الرز والقشطة ك" حلاوة الرز"و"حلاوة الشميسة" " والجزرية" على أنواعها بالجوز واللوز والفستق . وأنواع أخرى شهية لامجال لتعدادها تخصصت بها مدينة طرابلس منذ القدم واشتهرت بها .. وأجمل ما فيها أن بعضا من أصنافها يصنع على مرأى من الزبائن كحلاوة الجبن.
سوق البازركان :لايزال على وضعه العمراني والتجاري كما أسس كبزار للأقمشة والألبسة الشرقية والحديثة . ويتفرع إلى حمام عزالدين وجامع البرطاسية على نهر أبو علي وخان الخياطين .
سوق النجارين : وهو متفرع من سوق النحاسين ويعرف بسوق التربيعة وفيه تقوم أعمال النجارة وصنع الموبيليا التي اشتهرت بها طرابلس منذ القدم ولا تزال لمن ينشدون الدقة والمتانة في الصناعة ورخص الأسعار.
سوق النحاسين : وكانت تجري فيه كل أعمال النحاس والتطريق من قدور وصوان وحلل ومناقل وثريات وسيوف عربية ,مزخرفة ومطعمة بالذهب والفضة, وخلافه من لوازم المنازل والقصور .
2 ـ أبوابها القديمة:
كانت أبواب مدينة طرابلس تقفل مساء كل يوم حفاظاً على أهلها من أي مفاجآت ليلية , كعادة العديد من المدن العربية وقتذاك وأهمها :
باب التبانة : وهو مدخل طرابلس الشمالي ويقوم فيه سوق الخضار . وفيه الكثير من الخانات التي كانت بمثابة فنادق للوافدين . ويعتبر المركز التجاري الأساسي للمدينة .
باب الرمل: وهو مدخل طرابلس الجنوبي وفيه مقابر أهل المدينة. وبه تجمع سكاني كبير .
باب الرمانة : وهو من أقدم الأحياء السكنية , يؤدي إلى سوق النحاسين , ومنه تتفرع زواريب وأزقة عدة .
باب تحت القلعة :ويقع في منتصف درج يتفرع من أول باب العطارين ويؤدي إلى القلعة مباشرة ولا تزال قواعده قائمة حتى الآن . ويتفرع من زاوية هذا الباب زقاق طويل ينتهي إلى أول سوق الصاغة بعد انحرافه شمالاً , وفيه الكثير من الأقبية والسيباطات . وهو منطقة سكنية هادئة .
3 ـ مبانيها القديمة:
تعتبر مدينة طرابلس القديمة إحدى روائع العصر المملوكي المعماري بتنوع العمائر السكنية وجمال واجهات المساجد المرتفعة والمزخرفة بأبوابها المتميزة بدقة صناعتها وزخرفتها الفنية العالية, كما تمتاز مآذنها المملوكية برشاقتها , وهي ذات قاعدة مكعبة مزينة بمقرنصات , يعلوها مثمن,ثم ذروة علوية أسطوانية الشكل . وتتقارب مباني المدينة القديمة بعضها من بعض بحيث تتكتل لأميال عدة فصفوف متلاصقة . وتتفاوت ارتفاعات مبانيها , عن عمد , بما يؤدي إلى تظليل أجزاء كبيرة من أسقف هذه المباني وحمايتها من أشعة الشمس وما ينتج عنها من طاقة حرارية ضاغطة خلال النهار .
فأحياؤها لازالت تحتفظ بطابع المدينة الإسلامية العربية , التي لم يكن من حواجز تفصل بين مبانيها , حتى لتحسب المدينة بناءاً واحداً من حيث تماسك الأبنية وضيق شوارعها والتداخل في الجدران والأسقف , بحيث أنك تستطيع الانتقال من سطح منزل إلى آخر لحي أو لشارع كامل . وسبب ضيق شوارعها هولمنع تعرضها لوقت طويل من أشعة الشمس , كما وأنه متناسب مع وسائل الانتقال في ذلك الوقت ( الدواب والطنابر أو العربات التي تجرها البغال ) التي لم تكن تتطلب شوارع ذات عرض أكبر .
ويتميز سوق البازركان بظاهرة تسقيفه لحماية سلعه من المطر والغبار. كما تتميز الأحياء الداخلية والمقفلة بتعدد السيباطات . وهناك حي يعرف باسم " تحت السيباط " لكثرة السيباطات فيه .
4 ـ ميزات عمائرها :
لقد تميزت طرابلس خلال عهدها القديم بتعدد العمائر والمباني الدينية فيها لتشمل الجوامع والمساجد والمدارس والخانقاوات والأربطة والتكايا والمشاهد والأضرحة والتكايا والأسبلة والكتاتيب . وأهم ماتميزت به هذه المباني وزادها رونقاً هوالتالي :
المشربية : تميزت بعض المنازل في الحارات القديمة بالمشربيات الخشبية , وهي معالجة معمارية عربية إسلامية تسمح بدخول أشعة الشمس وتغطي المظهر الخارجي للشبابيك أو الشكيمة التي تستعمل للجلوس في الداخل , وهي تسمح لمن في المنزل أن يروا خارجه دون ملاحظتهم , وفي ذلك نوع من الخصوصية لأصحاب المنزل . كما نلحظ أسلوب معماري آخر في تصميم بعض النوافذ وهو مايطلق عليه أسم " الشعرية " وهو عبارة عن عيدان من الخشب متشابكة ومتعارضة , توضع على النوافذ فتسمح بدخول الهواء والنور المخفف وتحجب داخل المنزل من أنظار المتتطفلين , بينما يمكن من خلالها رؤية مايجري خارجه . وقد تكون الشعرية جزءاً من مشربية.
الحارات : تدلف إليها من الأسواق لتستقبلك فسحات واسعة تتمتع بالإضاءة والتهوية بما يتلائم مع وظيفتها كمنطقة سكنية . تتطلع إلى مبانيها علواً فترى بروزات متراكبة على واجهات المباني حيث يشكل الطابق السفلي قطعة الأرض بكامل مسطحها, وبنيت مبانيها من الحجر الرملي الذي يبدو بارزاً في الدور الأولى , وفي الدور العليا غطيت الجدران باللبن أو الجص كطبقة عازلة بينها وبين المطر, ولتقويتها بما يحميها من عوامل التفسخ والانهيار ويطيل من دوامها .
الحمامات: أما في تشييد الحمامات فلقد لجأت العمارة الإسلامية المملوكية إلى استعمال " المضاوي ", واحدتها مضوى , وهي فتحة صغيرة في أعلى الجدار أو السقف أو القباب تسد ببلاطة لغرض الإضاءة دون التهوية . ومن أشهر الحمامات في طرابلس , حمام النوري وحمام عزالدين وهما يحتاجان إلى إعادة صيانة وترميم ليفتحا للزائرين كمواقع سياحية هامة نظراً لجمالهما.
الوكالة: وهي عبارة عن مبنى متسع الأرجاء يستعمل للتجارة والسكن ونزول المسافرين, وهي كالخان , وظيفة وتخطيطاً, كانت تسكنها أسر مختلفة من عامة الشعب. والوكالة بصفة عامة تتكون من مخازن منفصلة ( حواصل ) في الدور الأرضي وتطل على فناء داخلي مفتوح ووحدات فندقية في الأدوار العليا تشرف على الفناء الداخلي , وكانت هذه الوكالات مخصصه لإقامة صغار التجار في مواسم الاتجار ممن كانوا يحضرون من مختلف القرى والبلاد الأخرى مع عائلاتهم للمدن الكبرى , فيقيم كل تاجر وعائلته بالحواصل الموجودة في دورها الأرضي . ( سوق القمح وجواره) . وكان مقصداً للحواصل السورية من سهل حمص حتى النهر الكبير جنوباً مروراً بتلكلخ , و شمالاً حتى " بوكساريا" على حدود تركيا. لقد اعتمد المعمار في تصميمه على مبدأ الانفتاح على الداخل حيث تقوم عناصر الوكالة على فناء أوسط مكشوف واسع تلتف حوله مخازن الدور الأرضي والأول , ولها مدخل رئيسي يتوسط واجهة الوكالة الرئيسية , ويلحق بالدور الخدمات والمرافق وإسطبل لدواب التجار وجمالهم , وسكن علوي له مدخل خاص موجود في أقصى الواجهة . الخان: الخان لفظة فارسية الأصل أطلقت على مبيت المسافرين. ونجد خانات طرابلس في قلب الأسواق القديمة وبجوار الحمامات والمساجد . وكانت وظيفة الخان استقبال التجار من باعة الجملة ومراسلي المستوردين حيث تتكدس في الصحن البالات والصناديق المعدة للتصدير , وتلك المستوردة للسوق المحلية .كما كان لكل بضاعة ومهنة خان يرتبط اسمه بها , كخان الخياطين وخان الصابون.
عدل سابقا من قبل محمدالعابد في السبت مايو 26, 2012 9:16 pm عدل 1 مرات | |
|
محمدالعابد مشرف
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 247 العمر : 70 الموقع : http://elabed.forumarabia.com/ العمل/الترفيه : متقاعد ق / م المزاج : نعمه والحمد لله السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: مدينه طرابلس اللبنانيه تاريخها والحضاره السبت مايو 26, 2012 5:32 pm | |
| [size=24] تابع مدينه طرابلس قلعة طرابلس : تعتبر هذه القلعة إحدى المعالم الرئيسية لمدينة طرابلس , إذ انها لازالت محافظة على مظهرها الخارجي كما بنيت قبل سبعمائة عام . وهي تقع على تلة أبي سمراء مشرفة على مدينة طرابلس بأكملها حتى البحر . وتعرف بقلعة " صنجيل " . وقد بناها الصليبيون عند احتلالهم لبلاد الشام من حجر رملي بهندسة جميلة . ويظهر أهميتها وجمالها من الناحية الخلفية المطلة على نهر أبو علي الذي يخترق المدينة ليتجه نحو البحر ليضحى كساقية صغيرة .
صورة جوية لمدينة طرابلس
قلعة طرابلس في لبنان
قلعة طرابلس
عُرِفَت هذه القلعة القائمة في طرابلس، لبنان، باسم قلعه
"سان
جيل" نسبةً إلى ريمون دي سان جيل، واشتهرت بمقاييسها الضّخمة
القائمة
على رأس رابيةٍ تُشرف على كلّ أنحاء المدينة وتطلّ على نهر
قاديشا.
والقلعة واحدةٌ من سلسلة حصونٍ وأبراجٍ كانت في الأزمنة الغابرة
تُحيط
بالقبّة والبلدة والميناء.
بنى الصّليبّيون هذه القلعة-القصر في أوائل
القرن الثاني عشر خلال حصار
المدينة، واتّخذوها مركزًا لحملاتهم
العسكرية. وهي أُقميت على تلٍ مُرتفعٍ
يطلّ على المنطقة بأسرها، أطلق
عليه إسم "جبل الرّاهب".
تُوفّي فيها الكونت الفرنسي ريمون دي سان جيل
عام 1105م. وقد أحرق
المماليك هذه القلعة عام 1289م ثم أعيد بناؤها
بين 1307 و1308 على عهد
الأمير أسندمير كورجي، حاكم المدينة آنذاك،
ورُمِّمَت عام 1521م في عهد
السّلطان سليمان القانوني. وفي أواخر
الحكم العثماني حَوَّلها الأتراك إلى
سجنٍ.
الدّخول إلى القلعة
يكون عبر بابٍ خشبيٍ ضخمٍ يطلّ على ممرٍ ثمّ على
مجموعةٍ من الغُرَف
والأروقة والأدراج المُشيّدة بشكلٍ عشوائيٍ مُثير
للعجب. وفي آخر
السّاحة تقبع النواويس، إضافةً إلى متحفٍ للآثار القديمة.
حجارة القلعة
رملية ناعمة تشبه حجارة أكثر المدن في ساحل البحر المتوسط،
من غزّة
إلى الإسكندرية. وتنقسم هذه الحجارة، من حيث الحجم، إلى نوعين:
الأوّل
بطول 90 سنتم وارتفاع 40 سنتم، والثاني بطول 25 سنتم وارتفاع 18
سنتم.
أمّا العلامات المنقوشة على الحجارة الضخمة فهي علامات خصائص
صليبيّة.
في القلعة حجارةٌ أكثر حداثة من المجموعتين السابقتين، منتشرة في كلّ
أرجائها
وخصوصًا في أبراجها الغربيّة. كما أنّ هناك اختلافًا كبيرًا في
طريقة
نحتها. ويمكن تقسيم الحجارة إلى قسمين رئيسيين: قسمٌ ينحرفُ نحته
إلى
اليمين أو إلى اليسار، وقسم منحوتٌ عموديًا من الأعلى إلى الأسفل أو
أفقيًا
من اليمين إلى اليسار.
القلعةُ مستطيلة الشّكل ومتعدّدة الأضلاع،
يبلغ طولها من مدخلها الشّمالي
إلى أقصى طرفها الجنوبي 136 مترًا
وبعرضٍ متوسطيٍ يصل إلى 70 مترًا. أمّا
استحكاماتها فقسمان: داخلي
وخارجي. الخارجي مؤلفٌ من خندقٍ وسلسلة أبراجٍ
وحجبٍ. والخندق محفورٌ
في الصخر عند طرفه الغربي، وهو فوق سطح الأرض عند
الطّرف الآخر، ويمتدّ
من وجه البرج الرّابع والعشرين إلى وجه البرج [b]
الرابع، فيتجاوز بذلك
طوله السّبعين مترًا، وعرضه بمعدّل خمسة أمتارٍ.
أمّا عمقه فيتراوح
بين المترين والثلاثة أمتار.
تتألّف سلسلة الأبراج والحجب من خمسة
وعشرين برجًا وحاجبًا. فلو خرجنا من
باب القلعة الكبير وحاولنا أن
ندور حول هذه السّلسلة، لرأينا إلى يميننا
ويسارنا بُرجين جدّدهما
السّلطان سليمان القانوني عام 1521م، وهُما لا
يتجاوزان الخمسة أمتار
ارتفاعًا. ويُمكننا أن نشاهد في أعلى هذين البُرجين
أربع فتحاتٍ
وعددًا وافرًا من المزاغل والمكاحل وبعض الشّرفات الحربية.
وكذلك
يُمكننا أن نرى أطراف بعض الأعمدة القديمة التّي استُعمِلَت لربط
جدران
هذين البُرجين وتقويتهما، وهي أعمدة ناتئة ومرتّبة ترتيبًا هندسيًا
مضبوطًا،
سبعة في البرج الأوّل وستة في الثاني.
وإذا أكملنا سيرنا إلى اليسار
نحو التّحصينات الخارجية الغربية
والجنوبية، نجدها مركبةً من سبعة
أبراجٍ وأربعة حُجُبٍ، ونجد في أعلاها
كلّها عشر فتحاتٍ للمدافع
وحوالى 10 مزاغل أيضًا. أمّا سماكة هذه الأبراج
والحجب فتتراوح بين
السّتة والسبعة أمتار.
للقلعة، ما عدا بابها الكبير في البرج الأوّل،
بابان صغيران يكادان
يكونان خفيّين: الواحد في أسفل البرج الثاني عشر
والآخر في قاعدة البرج
الثاني والعشرين. ويُقال إنّ هناك مجموعة
سراديب سرّية وأقبية محصنة تقود
المرء من داخل القلعة إلى خارجها.
عَددُ فتحات المدافع في هذه القلعة يتجاوز العشرين، وعدد مزاغلها ومكاحلها
يتجاوز السّبعين. ويذكر فؤاد أفندي ذوق أنه وجد سنة 1910م ما يزيد على
الـ400
مدفع من النّحاس أُرسِلَت إلى ألمانيا للصّب ثانيةً.
يبلغ ارتفاع
أسوار هذه القلعة بين 5 أمتار و19 مترًا، وطريقة بنائها تزيد
مناعتها
لأن حجارتَها الكبيرة مُحكمةُ الصّنع، مرصوصةٌ بعضها فوق بعض،
وجميع
جدرانها مشبعة بالمونة. وإذا أضفنا إلى هذا جميعًا فسحتها وغُرفها
المتعدّدة،
ندرك شيئًا من قدرتها على المقاومة وثباتها في أثناء الحصار.
وقد
وُجِدَ فيها صهريجٌ كبيرٌ في البرج السّابع واثنان آخران في جوار
البرج
الكبير، بالإضافة إلى ناعورةٍ كانت تُستَعمل لرفع نصيب القلعة من ماء
النهر الذي يمرّ إلى جانبها.
من النّقوش الكتابية التي وُجِدَت فيها
سطران باللّغة العربية فوق مدخل المقام بجوار البرج الثالث عشر.
ولأن الصور: [
عدل سابقا من قبل محمدالعابد في السبت مايو 26, 2012 9:35 pm عدل 1 مرات | |
|
الميالي المدير العام ومؤسس المنتدى
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 10434 العمر : 56 الموقع : https://foxprogram.hooxs.com العمل/الترفيه : الكومبيوتر المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 84 تاريخ التسجيل : 28/07/2008 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: مدينه طرابلس اللبنانيه تاريخها والحضاره السبت مايو 26, 2012 6:13 pm | |
| دائما نسعد بوجودنا بصفحاتك موضوع اكثر من رائع تسلم الايادي تحياتي لك | |
|
محمدالعابد مشرف
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 247 العمر : 70 الموقع : http://elabed.forumarabia.com/ العمل/الترفيه : متقاعد ق / م المزاج : نعمه والحمد لله السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: مدينه طرابلس اللبنانيه تاريخها والحضاره السبت مايو 26, 2012 9:38 pm | |
| - الميالي كتب:
- دائما نسعد بوجودنا بصفحاتك
موضوع اكثر من رائع تسلم الايادي تحياتي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزاك الله خيراستاذي الغالي /الميالي بارك الله بعمر حضرتكمشكور الذوق الراقىاسعدنى جدا مرور حضرتكاتمنى ان اكون وفقت بالطرح | |
|