الرحيق الصافي مشرفة
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 76 العمر : 34 الموقع : http://montadamila43.forumalgerie.net العمل/الترفيه : استاذة المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2013 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: سن الظن بالله تعالى والتفاؤل وقانون الجذب كلها مسميات واحدة لتحقيق كل ماتتمنيه - السبت مارس 30, 2013 11:58 am | |
| حسن الظن بالله تعالى والتفاؤل وقانون الجذب كلها مسميات واحدة لتحقيق كل ماتتمنيه - هل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟ دعنا اولا نجيب على فكرة ان هذا يتناقض مع القدر من خلال شرح معني القدر وانسجامة مع كفره الجذب ان علماء العقيدة عندما يشرحون القدر يقولون ان الله قد خط القدر بعلمه وليس بجبروته وقوته والا لا نتفت حكمه ابتلاء الناس ان هذه فكرة رئيسية في الاعتقاد فالناس جميعا مبتلون ومفتونون أي مختبرون وممحصون ولو كان القدر جبريا كما تقول طائفة اجتمعت الامة على ضلالها سابقا تسمى القدرية لما كان من الانصاف والعدل اصلا اختبارهم اذ لا حكمه من ذلك الواقع ان القدر كتب بعلم الله ، فالله سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ولو كان كيف يكون أي يعلم الماضي والمستقبل والحاضر واحتمالات ما لم يحدث لو حدث كيف كان سيحدث . وقد يتدخل الله سبحانه في مساعدة الخلق في تحقيق الايمان والجاحات والساعدة وقد يخفف عليهم لكنه لا يتدخل في ظلم احد فقد نفي هذا الشيء عن نفسه فمن اسمائة الحسني العدل وليس من العدل ظلم احد لكن لا يتنافي مع العدل مساعدة الاخرين وان كانوا لا يستحقون المساعدة او لم ينالوها .
انطلاقا من هذا المفهوم نقول ان القدر مكتوب بعلم الله سبحانه وهذا لا ينفي ان هناك امورا اصلا قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وعصره ووالدينا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى اكبر من الانسان نفسه وهي قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها . نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح ( انا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء ) وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله . فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله . ( فليظن بما شاء ) أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك . هناك استنتاج اخر من الحديث وهو ان كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة ان قيم الجوزية . ( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل امل ) فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالاله باختصار فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء .
ويقول:
أتهزأُ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ سهامُ الليلِ لا تخطي ولكن *** لها أَمَدٌ وللأمدِ انقضاءُ
إن من البلاء على المؤمن أن يدعو فلا يُجاب؛ فيكرَّر الدعاء، ويلحَّ فيه، وتطولَ المدة فلا يرى أثراً للإجابة. ومن هنا يجد الشيطان فرصته؛ فيبدأ بالوسوسة للمؤمن، وإيقاعه في الاعتراض على حكم الله، وإساءته الظن به _عز وجل_. فعلى من وقعت له تلك الحال ألا يلتفت إلى ما يلقيه الشيطان؛ ذلك أن تأخر الإجابة مع المبالغة في الدعاء يحمل في طيّاته حِكَماً باهرةً، وأسراراً بديعةً، وفوائدَ جمةً، لو تدبرها الداعي لما دار في خَلَدِه تضجُّر من تأخر الإجابة.
ومن تلك الحِكَم والأسرار والفوائد التي يحسن بالداعي أن يتدبرها، ويجمل به أن يستحضرها ما يلي: أولاً: أن تأخر الإجابة من البلاء كما أن سرعة الإجابة من البلاء_أيضاً_قـال _عز وجل_: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون). فالابتلاء بالخير يحتاجُ إلى شكر، والابتلاءُ بالشر يحتاج إلى صبر؛ فإياك أن تستطيل البلاء، وَتَضْجَرَ من كثرة الدعاء؛ فإنك ممتحنٌ بالبلاء متعبَّدٌ بالصبر والدعاء؛ فلا تيأسنّ من رَوْح الله وإن طال البلاء.
من حكم تأخر إجابة الدعاء: أن يستحضر الإنسان أن الله هو مالك الملك، فله التصرف المطلق، بالعطاء والمنع؛ فلا رادّ لفضله، ولا مُعقّب لحكمه، ولا اعتراض على عطائه ومنعه، إن أعطى فبفضل،وإن منع فبعدل؛ فلا حقّ_إذاً_للمخلوق المربوب على الخالق الرب_عز وجل_.
ثالثاً: أن الله _عز وجل_ له الحكمة البالغة؛ فلا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنع إلا لحكمة، وقد يرى الإنسان أن في ذلك الشيء مصلحةً ظاهرةً؛ ولكن الحكمةَ لا تقتضيه، فقد يخفى في الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر ويُقْصَد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك ، بل أعظم؛ فقد يكون تأخرُ الإجابة، أو منعُها هو عينَ المصلحةِ.
رابعاً: قد يكون في تحقق المطلوب زيادةٌ في الشر، فربما تحقق للداعي مطلوبُه، وأجيب له سؤلُه؛ فكان ذلك سبباً في زيادةِ إثمٍ، أو تأخيرٍ عن مرتبةٍ، أو كان ذلك حاملا ً على الأشَر والبَطر، فكان التأخير أو المنع أصلح.
وقال وهب بن منبه لرجل كان يأتي الملوك : تأتي من يغلق عنك بابه ويظهر لك فقره ويواري عنك غناه وتدع من يفتح لك بابه نصف الليل ونصف النهار ويظهر لك غناه ويقول ادعني استجب لك ؟
يا عبد الله إنك إذا رفعت يدك استحي الجبار تبارك وتعالى و صاحب الملك و الملكوت و العزة و الجبروت يستحيي منك أن يرد يديك صفراً " فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا" رواه أبو داود
"انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"
نعم انه اليقين انه هو ذلك المحرك الذي يلهب قلوبنا ويحركها في تلك الحياة
يقين بأن الله لن يضيعنا
يقين بأن الله سيعيننا
يقين بأن الله لن يخيب ظنوننا
نعم...ان ذلك الحديث يحمل في طياته الكثير والكثير فقط علينا أن نحسن الظن بالله وبعدها ننال وعد الله لنا بتحقيق ذلك الظن
لكن لن يتحقق مانريد الا بأمر واحد وهو عماد المسأله"اليقين"
فالدعاء أساس استجابته اليقين
وحسن الظن بالله لا يكون بأن نجرب ذلك ..... لا انما هو اليقين
كثيرا ما قرأنا عبارة "يقيني بالله يقيني"
هو جناس تام بين الكلمتين لكنه يحوي معنى عظيما فالأولى تعني أن ثقتي وايماني واعتقادي بالله يؤدي بي الى الثانيه وهي أن أنال حماية الله
قال الحليمي إنما كان (يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن الظن بالله، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال
وإني لأرجو الله حتى كأنني***أرى بجميل الظن ما الله صانع
منققووووووووووووووووول ا رد مع اقتباس
| |
|
GeeGee ادارة المنتدى
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 4307 العمر : 38 الموقع : http://doogeeno.own0.com/ العمل/الترفيه : http://doogeeno.own0.com/ المزاج : حلو لذيذ السٌّمعَة : 38 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: سن الظن بالله تعالى والتفاؤل وقانون الجذب كلها مسميات واحدة لتحقيق كل ماتتمنيه - السبت مارس 30, 2013 12:30 pm | |
| | |
|
الميالي المدير العام ومؤسس المنتدى
الجنس : الابراج : برجي هو : عدد الرسائل : 10434 العمر : 56 الموقع : https://foxprogram.hooxs.com العمل/الترفيه : الكومبيوتر المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 84 تاريخ التسجيل : 28/07/2008 النشاط : علم دولتي :
| موضوع: رد: سن الظن بالله تعالى والتفاؤل وقانون الجذب كلها مسميات واحدة لتحقيق كل ماتتمنيه - السبت مارس 30, 2013 2:53 pm | |
| شكرا لكم على الموضوع جزاكم الله خير | |
|