07.17.2014
اقترحت دراسة طبية أجراها فريق من العلماء بكلية الطب جامعة "هارفورد"
الأمريكية أن تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية والأوميجا - 3 المتعددة
والغير مشبعة قد تقلل من خطر الإصابة بالتصلب الجانبى الضمورى
" والمتعارف عليه باسم "مرض لو جرينج " .
وفقا " للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية "والسكتة الدماغية "يعانى
مابين 20 إلى 30 ألف شخص من المرض في الولايات المتحدة
ويتم تشخيص نحو 5 آلاف بالمرض سنويا .
وفى معظم الحالات يحدث المرض على ما يبدو بشكل عشوائي
حيث انه من غير المؤكد ما هي عوامل عوامل الخطر بالتحديد إلا أن يظهر
العامل الوراثي بكونه الأكثر شيوعا للإصابة بين الرجال والسيدات
في المرحلة العمرية مابين 40 إلى 60 عاما ليصبح المسئول
عن مابين 5 إلى 10 % من حالات الإصابة .
كانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى الدورالسلبي الذي تلعبه ا
لالتهابات والاكسدة في زيادة فرص الإصابة بعدد من الأمراض العصبية
مثل مرض التصلب الضمورى الجانبي "لوجرينج" .
قبل الآن كان هناك القليل من البيانات والمعلومات حول ما إذا كانت هناك
صلة بين تناول الأحماض الدهنية المتعددة الغير مشبعة وبين خطر الأصابة
بمرض "لو جرينج " وكان نقص المعلومات أحد أهم الدوافع وراء أجراء
فريق العلماء بكلية الطب جامعة "هارفورد "لسلسلة أبحاثهم في هذا الصدد .
كانت الأبحاث قد أجريت على 1.002.082 شخص من خمس معلومات مختلفة
تم تقييم النظام الغذائي لهم من خلال الاستبيانات طوال مدة الدراسة
ليتم تتبعهم فترة تراوحت مابين 9 إلى 25 عاما .
وأشارت المتابعة إلى حدوث 995 حالة وفاة نتيجة المرض خلال فترة الدراسة
إلى جانب ذلك وجد الباحثون أن تناول كميات وفيرة من الأحماض الدهنية
غير المشبعة والاوميجا – 3 كان مرتبطا بشكل كبير فى خفض مخاطر الإصابة
بمرض التصلب الجانبى المضمورى بسبب احتواء هذه الدهون على مركبات
حمض "ألفا لينو لينولينيك (ALA) .
كما لم يتم التوصل إلى أدلة هامة تربط بين مخاطر مرض "لو جرينج"
وعامل التقدم في العمر أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أو عامل التدخين
ومستوى فيتامين "هـ " فى الجسم .
يذكر أن مرض التصلب الجانبى الضمورى يعرف أيضا بمرض "لو جرينج" نسبة
إلى لاعب البيسبول الشهير "لو جرينج"أول من عانى من هذا المرض وتم اكتشافه
حيث يسببب المرض انهيار وموت العضلات العصبية لينتهى الأمر بالمريض إلى الوفاة
حيث تضعف العضلات تدريجيا ليفقد المريض السيطرة على كل الحركات الإرادية
وغالبية المرضى يلقون حتفهم في غضون ما بين 3 إلى 5 سنوات من ظهور أعراض المرض.