هناك عدة فحوص هامة يجب على كل رجل الاهتمام بها من حين لآخر
نظرا لزيادة معدلات الإصابة ببعض الأمراض .
فحوصات لا تحتاج لطبيب:
هناك فحوصات يجب أن تكون جزءا من روتينك اليومي كفحوصات الجلد..
فإذا لاحظت أي تغيير في حالة جلدك عليك بزيارة الطبيب فورا.. كذلك الأسنان
احرص على نظافتها يوما بعد آخر وقم بزيارة طبيب الأسنان مرة او مرتين كل عام
للاطمئنان على حالتها.. وبعد سن البلوغ إذا لاحظت أى تغيرات في حجم الخصية
أو شعرت ببعض الآلام بسببها فعليك بزيارة الطبيب.
فحوصات السكري :
يعد مرض السكري من الأمراض المنشترة بشدة في الوطن العربي
وقد تكون الاصابة بالمرض بسبب وراثي أو لسبب طبي ولكن الفحوصات
الدورية لنسبة السكري تقلل من معاناة الإصابة بالمرض لذا قم بقياس مستوى
السكر في الدم أثناء الصيام وطبقا لمستوى السكر في الدم ستحتاج لإجراء
فحوص دورية مرة كل عام او كل ثلاثة أعوام.
فحوصات الجهاز التنفسي :
الإصابة بالانفلونزا في وطننا العربي أصبحت روتينا اعتدنا عليه
ولكن في السنوات الاخيرة ومع ظهور انفلونزا الطيور والخنازير بالإضافة
إلى فيروس كورونا أصبحت الانفلونزا امرا لايستهان به.. فبمجرد ظهور
أعراض الانفلونزا من ارتفاع درجات الحرارة وما يصاحبها من سخونة عالية
اذهب لأقرب طبيب أو معمل وقم بالإجراءات الطبية المطلوبة فالوقاية خير
من العلاج.. وتذكر أيضا أن أمراض الرئة تتطلب فحصا دوريا لتجنبها نظرا
لأن نسب التعرض لأمراض الرئة كثيفة للغاية بين الرجال لعدة أسباب أبرزها
التدخين إذ يتسبب التدخين في 80-90% من حالات أمراض الرئة.
فحوصات المثانة :
تشير بعض الدراسات إلى أن شخصين أو ثلاثة أشخاص من أصل عشرة آلاف
شخص يصابون بسرطان المثانة والعلامات الرئيسية لسرطان المثانة هي وجود
الدم في البول أو الحاجة الملحة لإفراغ المثانة أو الصعوبة في التبول.. فإذا واجهت
أحد هذه الأعراض اذهب إلى طبيبك فورا وقم بإجراء الفحوص اللازمة
وتذكر أن التدخين يعد أحد العوامل الرئيسية المسببة للمرض.
فحوصات البروستاتا :
يأتي سرطان البروستاتا في المرتبة الثانية في قائمة أكثر أنواع مرض السرطان
الذي يصيب الرجال وذلك طبقا لتقرير المعهد القومي الأمريكي للسرطان..
وتبدأ الإصابة بالمرض في سن ال45 ويزداد خطر إصابة الرجل بسرطان
البروستاتا عند وجود شخص في العائلة مصاب بالمرض فهو مرض وراثى مثل
السكري.. ويعد الفحص الطبي منذ سن ال45 ضروري للغاية لاكتشاف المرض
والبدء في مراحل العلاج.. فمع التشخيص والعلاج المبكرين تزيد نسبة التغلب
على المرض والشفاء منه على 90%.