قال الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية:
"أشهر أسباب السمنة ترجع إلى زيادة الخلايا الدهنية في الغدد، ويظهر هذا النوع عند الأطفال وتظهر ملامح السمنة وتصبح ملازمة في مراحل عمره ومقاومة لصور العلاج المختلفة.
كما يتعرض الإنسان للسمنة المؤقتة، ويحدث هذا في بعض مراحل أو فترات العمر يتعرض المرء للسمنة المؤقتة التي من غير المستبعد أن تصبح مزمنة إذا لم ينتبه المرء لها، ويعمل على تلافي ذلك بمراعاة الإسلوب الغذائي الذي يتبعه، وتضم المراحل ما يلي:
مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يتعرض فيها الشباب لزيادة الوزن، حيث تشتد الانفعالات وتكثر التغيرات السلوكية نتيجة لتعرض المراهق لكثير من مواقف الصراع اليومية مثل المشكلات العاطفية أو صعوبة التفاهم مع الوالدين أو غيرها، مما يوجه المراهق إلى اتباع أساليب مختلفة كالاتجاه للنهم في تناول الطعام، وخاصة الأغذية المحلاة السكرية كنوع من التخفيف أو الانسحاب من مواجهة الواقع.
وبالنسبة للمرأة فغالبا ما تتعرض لهذه المشكلة بعد الولادة، خاصة عندما تطول فترة النقاهة بعد الولادة مع قلة الحركة والاستمرار في تناول الوجبات العالية الطاقة لتعويض الطاقة المفقودة أثناء الولادة، ويزداد هذا الأثر باتباع أسلوب الرضاعة الصناعية حيث تقل بذلك فرص حرق الطاقة.
المرأة عند انقطاع الطمث أو قبل العادة الشهرية، ففي هذه الفترة يلاحظ على بعض السيدات نوع من الإقبال على الطعام بشكل زائد وتمثل هذه المرحلة مشكلة في حالة تعود المرأة على هذا الأسلوب والاستمرار عليه لفترة تطول لدرجة إحداث زيادة في الوزن.