لغه الورود هي لغه رائعة تحمل معاني جميلة
تغنى بها الشعراء و الفانين من قديم الزمان
فوردة واحدة تُغني عن باقة كاملة من الورود *
وليست الوردة نفسها من تعبر عن هذا ، بل أيضاً أوراقها وأشواكها
فالأوراق هي الأمل والأشواك هي الخطر.
لغه الورود لغة عالمية ، يفهمها كل بني البشر بمجرد التعامل بين بعضهم بلغة الورود ، فوردة واحدة تغني عن اغلى الهدايا.
لايـخـفـى عـلـى احـد الـتـأثـيـر الايـجـابـي للـورد عـلــى نـفـسـيـة الانـسـان
فـهـل هـنـاك مــن لا يحـب الــورود ؟؟!!!
أظهرت دراسة جديدة أن تلقي باقات الورود والأزهار المختلفة يعزز أحاسيس السعادة عند الإنسان وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي
مع الآخرين بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.
وكثير من الناس يشترون الورد و الأزهار لمجرد شكلها الجميل ، أو للتعبير عن معاني أخرى بحسب لون الأزهار أو الورود.
إلا أن الحقيقة الأخرى عن هذه النباتات الجميلة أنها ذات مفعول قوي خاصة في التأثير على مزاج
الزنبق الزهري و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل
رؤية الأزهار المتفتحة تساعد في قدرة الإنسان على تحمل الألم
الروائح العطرية ذات مفعول في تخفيف الحزن و التنفيس عن الغضب
ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس
ويرى الخبراء أنه ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان أحدا ما ليقدم الورد له بل يمكن أن يقدمه لنفسه لأن النتيجة في النهاية هي واحدة
من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.
و برغم اختلاف الوان الورود و اشكالها الا ان الله سبحانه و تعالى منح لكل منها جمال خاص و رونق مميز