[center] [center]
مــراحــل عـمـر الـحـصـان
مـهـره : ويطلق عليه هذا الأسم أول مـايولـد
فـلـو: هذه التمسيه تطلق عليه بـعـد بـلـوغـه الـسـنـة وفصلـه عـن أمـه
حـولـي: حين يكمـل عامـه الأول ويدخـل في عامـه الـثـانـي
جـذع : إذا كمـل سـنـتـيـن
ثـنـي : أكـمـل ثـلاث سـنـوات
ربـاع : أتـم أربـع سـنـوات
قـارح : أتـم خـمـس سنـوات ودخـل فـي العام الـسـادس
مـسـن : أكـبـر مـن القارح بـسـنـه واحـده
خـطـوات الـحـصـان :
1- الـمـشـي
2- الـهـرولـه
وتـسـمـى (الخبب)
3- الـهـذب : مـابـيـن الـهـرولـه والـعـدو
بـمـعـنى آخـر : أي أسـرع مـن الـهـرولـه وأقـل من الـعـدو
4- الـعـدو ( الركض)
قالوا عن الخيل
جاء الشعراء ليخلدوا الخيل بأشعارهم ، ويتغنوا بمفاتنها ، ويفخروا بشجاعتها واقدامها ..
فوصفوها بأجمل الاوصاف ولم يدعوا عضواً من أعضائها الا وصفوه
حتى عرف الكثير منهم
بوصافي الخيل ، كأمرىء القيس ، وابي داود الايادي ، وطفيل الغنوي ،
وزيد الخيل الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بزيد الخير بدلاً من زيد الخيل .
يبقى امرؤ القيس أكثر الشعراء افتتاناً بالخيل ،
وعشقا لها إذ يجد نفسه وصورته في صورتها,
فهو فارس ، وملك وابن ملك ،
ولهذا ينثر كل الصفات الحميدة من شجاعة وإقدام وقوة على حصانه نثراً,
حيث يقول :
الخير ماطلعت شمس وما غربت
مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
ً قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني
جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب
...
_ ويقيها عنترة بنفسه ، وهي تراثه :
أتـقـي دونــه الـمـنايـا بـنفـسـي
وهـو يـغـشـى بنا صدور الـعـوالي
فـاذا مــــــت كان ذال تـراثــي
وسـخـالاً مـحـمـودة مـن سـخـالــي
فجواد عنترة
هو خليله وصاحبه وصديقه الذي يقيه بنفسه
ويصله على أي حال من سحيل ومبرم :
أقيه بنفسي في الحروب وأتقي
بـهـاديــــه انـي للـخــــيـل وصـول
...
_ وهي عند المتنبي
كالصديق الصادق المخلص المجرب
إذ يقول :
وما الخيل إلا كالصديق قليلـه
وان كـثرت في عيني من لايجرب
وهي عنده أفضل مكان وأعز في هذه الدنيا ،
كما الكتاب عنده خير جليس وأنيس :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
_ وما ثبته في المعركة التي قتل فيها إلاقوله :
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم[/