الصحفى العراقى منتظر الزيدى
أعلنت عائلة الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق
الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه أن السلطات المعنية أفرجت
عنه اليوم الثلاثاء 15-9-2009، بعد انتهاء مدة عقوبته القانونية.
وقال عدي الزيدي "تم الإفراج عن منتظر، وما يزال بانتظار استلام أغراضه الشخصية قبل الخروج من مبنى السجن".
وكان من المتوقع الإفراج عن الزيدي اعتبار من أمس الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه، أي تسعة أشهر سجنا.
وقال نقيب المحامين ضياء السعدي، ان المحكمة المختصة،
"أصدرت قرارا يقضي بالإفراج المشروط عن الصحفي وإعفائه من باقي مدة
العقوبة البالغة سنة واحدة على أن ينفذ قرار الإفراج اليوم".
ويتم احتساب سنة السجن تسعة أشهر خصوصا إذا لم يطرح السجين اي مشاكل.
وأضاف أن "القرارات القضائية التي تصدر باسم الشعب
العراقي، قابلة للتنفيذ الفوري من قبل الأجهزة، وليس بالإمكان تعقيدها او
تأخير تفيذها". وأكد أن قرار الإفراج "يعبر عن نزاهة القضاء وعدالته، وقد
صدر بدون تأثيرات او ضغوطات خارجية".
وذاع صيت الزيدي في 14 ديسمبر/كانون الاول خلال مؤتمر
صحفي كان يعقده الرئيس الأمريكي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي،
عندما وقف فجاة والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع يا كلب"،
دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحفيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والأمريكية.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا له بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.
وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر قناة "البغدادية" حيث كان يعمل لاقامة حفل كبير لاستقباله.